بنحبك يا مصر" كانت الجملة التي صرخ بها الشعب المصري وهزت أرجاء العاصمة البريطانية لندن ، وأضاءت شوارعها المطلمة ليلا بالأعلام المصرية التي كانت الوسيلة الوحيدة التي عبر عنها الشعب المصري عن سعادتهم بالفرحة الغامرة بالنصر الذي حققه المصريون في مباراة فريقهم أمام كوت ديفوار برباعية تاريخية.
ففي أكبر مقاهي لندن ، احتشدت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية والكوت ديفوارية إضافة إلى أنصار تشيلسي الإنجليزي الذين حرصوا على متابعة المباراة لمؤازرة النجم المدلل دروجبا ، ومع إنطلاقة صافرة الحكم لبدء المباراة ، بدأ الجميع في الدخول في هتافات متضادة ، إلا أن المصريين لم يحرصوا فقط على التشجيع مع كل هجمة ، فلقد قام الجميع بـ"الغلوشة" على باقي الحضور بالهتاف المتواصل لمصر " مصر .. مصر ... مصر " ، وتحول "الكافيه الصغير" الذي يقع على امتداد شارع أكسفورد الكبير بقلب لندن إلى استاد صغير يصرخ فيه المصريون لمصر ، وبالأعلام المصرية والأهازيج والأفكار المبتكرة للتشجيع بدأ الإقبال من الجنسيات المختلفة لرؤية ماذا يحدث ، بل وتحديدا لرؤية ردود أفعال الفراعنة الجنونية.
مع تحياتى احمد العمده
ففي أكبر مقاهي لندن ، احتشدت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية والكوت ديفوارية إضافة إلى أنصار تشيلسي الإنجليزي الذين حرصوا على متابعة المباراة لمؤازرة النجم المدلل دروجبا ، ومع إنطلاقة صافرة الحكم لبدء المباراة ، بدأ الجميع في الدخول في هتافات متضادة ، إلا أن المصريين لم يحرصوا فقط على التشجيع مع كل هجمة ، فلقد قام الجميع بـ"الغلوشة" على باقي الحضور بالهتاف المتواصل لمصر " مصر .. مصر ... مصر " ، وتحول "الكافيه الصغير" الذي يقع على امتداد شارع أكسفورد الكبير بقلب لندن إلى استاد صغير يصرخ فيه المصريون لمصر ، وبالأعلام المصرية والأهازيج والأفكار المبتكرة للتشجيع بدأ الإقبال من الجنسيات المختلفة لرؤية ماذا يحدث ، بل وتحديدا لرؤية ردود أفعال الفراعنة الجنونية.
مع تحياتى احمد العمده