ZOOM-ARABIA

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ZOOM-ARABIA

zoom

 الان البث التجريبى لراديو زووم
الراديو لا يعمل الا على Internet explorer



zoom-arabia
http://87.117.196.97:7296

3 مشترك

    الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ"

    koly22
    koly22
    ادارة المنتدى
    ادارة المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 653
    العمر : 31
    اعلام الدول : مصر
    احترام قوانين المنتدى : نعم
    تاريخ التسجيل : 03/11/2007

    الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ" Empty الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ"

    مُساهمة من طرف koly22 الأحد أبريل 06, 2008 12:55 pm

    مهمة الإعلام في أي دولة، هي تنوير الشعب بما يجب عليهم في كافة المجالات، ليكونوا طاقة إضافية لتحقيق أهداف الدولة، وتسليط الضوء على العيوب لتلافيها وعلى الايجابيات لتنميتها وتطويرها.

    وللقيام بهذه المهمة، يجب أن يتوفر للإعلامي حس وطني عالي يذكره بمهامه كلما انتشر الضباب وكثرت الأحداث، والتعبير عن ذلك من خلال الوسائل – القلم، الكاميرا، الميكروفون -، والأهم من كل ذلك، أن يكون لديه حد أدنى مرتفع من احترام القيم واحترام المهنة، واحترام الآخرين وعقولهم.

    وها نحن نرى ساحة الإعلام الرياضي، وقد أصابها نفس الفيروسات التي استخدمتها لإصابة كافة العناصر المتصلة بالرياضة والرياضيين، فخلال فترة طويلة مضت، لم يكن من المستغرب أن تجد إعلاميا يتناول عنصراً من عناصر الرياضة، بالسخرية وأحيانا بألفاظ وعبارات كلها بذاءة وتطاول، تمس السلوك الشخصي خارج إطار العمل دون تقييم لعمل الشخص أو دون رغبة حقيقة في التقويم، بحجة النقد، وبنفس الحجة يأكل الاعلاميين الآن بعضهم بعضا، وكأنها خلاف اللصوص على المسروقات.

    فليس غريبا اتهام بعضهم البعض بقبول الرشوة أو ما شابه، فإعلاميين لا يخجلوا من توجيه الاتهامات والسباب للجماهير صاحبة الفضل الأول عليهم، والتي تطعمهم وتدفع أجورهم، لابد أن يقفوا بجوار شخص كالحضرى لم يحفظ النعمة ولم يشعر بأى وفاء للمؤسسة التي أعدته وجهزته بل ودفعت له مقابل الوصول به لأعلى مستويات الأداء.

    أكرر أن هذا ليس بمستغرب، فماذا نتوقع من اعلامى ملأ الدنيا صياحاً وصراخاً مطالبا بحرية الجمهور المصرى في التشجيع حتى لو خرج التشجيع عن كل اصول بينما يتم سب الجمهور الأهلوى ووصفه بالجمهور المرتزق لأنه أيد ناديه وإدارته في قضية هروب لاعب لا يعرف الوفاء.

    ولم يراع الاعلاميين مدى ما وصل اليه الانحراف في تشجيع بعض جماهير الاندية المصرية عندما وجهت هذه الجماهير تشجيعها لصالح فريق من دولة اخرى لمجرد تأييده ضد فريق وطني؟.

    وكيف يطالبون الآن الجمهور بالوطنية والانتماء بعدما اغتال الاعلاميين هذه الوطنية بتأييد الجماهير الغير أهلوية في رفعها الأعلام التونسية في المدرجات المصرية نكاية في فريق وطني وجماهيره المصرية؟.

    وماذا نتوقع من اعلام اختزل المصرية والوطنية في هارب من أداء الأمانة والواجب المفروض عليه طبقا للعقود والعهود التي تلزم كل رياضى مصر؟.

    وكيف نتوقع من اعلام اعتبر الحضرى هو المصرى الوحيد بينما عبد المنصف وشادى وباقى اعضاء المنتخب رعايا لدولة غير مصر لذا لا يستحقون التكريم أو تمثيل بلدهم ضمن المنتخب؟.

    وأتمنى أن يخبرنا هؤلاء : ماذا قدموا لمصر طوال عملهم في المجال الإعلامى؟، وعليهم أن يضعوا أصابعهم في أعيننا لو ذكروا قضية واحدة بادروا بالحديث عنها وملاحقتها الى ان تم حلها، وليثبتوا لنا أنهم لم يكونوا بعملهم رد فعل فقط، ونرجوهم إن لم يجدوا عملاً واحداً لصالح مصر في سيرتهم الذاتية، أن يتوقفوا عن البحث في العيوب الشخصية للآخرين، فهذه الأعمال لا تسمى إعلاماً، إنما هو فقط كزبد البحر، ولا يتساوى حتى مع ما يصدر عن جنرالات المقاهى.

    وليس غريبا أن نرى جهابذة الاعلام يجلس الواحد منهم أمام الكاميرا، ليناقش لائحة جهاز الرياضة، وهو نفسه يحلل المباريات، ونفس الشخص ينتقد المدرب في خطته وتنفيذه، ولم ينسى أن يلوم الجماهير إما على تأييدها لفريقها أو لغيابها عن الملاعب، ولا بأس من توجيه النصح لإدارات الأندية لصحيح القرارات، ثم القيام بدور تخصصى من خلال تقديم روشتة النجاح للأجهزة الطبية بالأندية، ولا مانع من اقترح أفضل أسلوب للمرور في العاصمة، فلقد سمحنا للإعلامي الرياضي المصري بصمتنا على تجاوزه وأخطائه لأن يعتقد في نفسه انه كشكول علوم وتخصصات متحرك، وظن انه لا مثيل له في كل التخصصات، ولم ينسى في النهاية أن يتهم الجميع بعدم الاحتراف، والجهل بمعرفة أصول مهنتهم ومطالبتهم بأن يكون اللاعب لاعب والحكم حكم والجمهور جمهور، إلا الصحفي أو الإعلامى، فليس لعلمه أو تخصصه حدود يقف عندها، بل ينتقد الطبيب في طبه والمستشار في حكمه والخبير في خبرته.

    وعندما يتهم أحد الاعلاميين زملائه بالرشوة، فهذا يعنى أنه مثال للطهارة، أو على الأقل ليس فيه ما يشكو منه في الآخرين، ولكن أن يعتقد هذا الشخص أن الجميع مغيبون كما قالوا له أو كما يريد أن يصدق نفسه، وأن يزيد الطين بله بالكذب المركب وكأن لا أحد سيبحث في كلامه وصدقه، وأن يستهين بكل العقول حتى هؤلاء الذين اشتركوا في تربيته وتعليمه، فليس هناك معنى لكل ذلك إلا انه لم تعد هناك قيم ولا أخلاق، فلا أحد يحاسب أحد، أو على الأقل، فإن الإعلاميين قد أصبحت وجوههم مكشوفة، ويكذبون بسهولة وانسياب كحركة مياه النيل في مجراها.

    بالفعل، فإلى جانب عدم حساب المخطئ، فإن ظاهرة معرفة كل شيء، هي التي ستهدم كل شىء أيضاً، فمن يدعى انه يعرف كل شىء فإنه لا يعرف اى شىء في أي شيء، فلقد أصبح دور الاعلاميين هو الايحاء بأنهم فوق المساءلة أو الحساب، ومن حقهم الحكم على كل الناس، ونسوا أن بمصر قانونيين وحقوقيين متخصصين، وبها مدربين بالنوتة وليس سماعى مثل البعض، وأن بمصر أطباء يشهد لهم العالم المتنور وليس أمثالهم.

    لقد انتشر نموذج "أبو العريف" بين كل وسائل الإعلام، ليس فقط على مستوى مناقشة قضايا تخصصية بواسطة الجهلاء منهم، ولكن أيضا من خلال تولى الواحد منهم العديد من المناصب والوظائف، ليكرس مفهوم صعوبة هذه المهام على أمثالنا، وأنه ليس من السهولة أن يقوم غيرهم بما يقومون الآن به، بغض النظر عن انتشار البطالة المتخصصة في مصر، وليبرروا حقهم في تناول كل القضايا حتى التخصصية منها بالنقد والشرح، لعلمهم ودرايتهم، وليس فقط لمجرد أنهم يملكون طبلة.

    وهاهم في النهاية يشربون من نفس الكأس، ونندهش أن معظم أطراف الصراع الحالى ليسوا من أهل الاعلام التخصصي، فهم متطفلون على الاعلام بمعنى الكلمة، ولا يقدرون الكلمة حق تقديرها لأنهم فارغين من الداخل، والأخطر أن يترك الإعلاميين مهامهم الأساسية لينشغلوا بالتقطيع في كل من يكتب حتى ولو كان خارج ساحتهم، أو يكتب حرا بدون أجر، كما هو الحال على صفحات المواقع والمنتديات على الإنترنت، والأغرب أن من ينتقد الذين يكتبون على النت لا يرى عورته هو، ففي الوقت الذي ينتقدون فيه كاتب على النت للتلفظ بلفظ يزن حبة القمح لا يرون سيل الألفاظ والعبارات المتجاوزة لزملائهم الإعلاميين والتي يراها الجميع في وزن جبال من القمح.

    وليت الغرض من انتقادهم لمن يكتب على النت هو الخوف على القيم والأخلاق أو المبادىء التي يحترمها الجميع، إنما صدر نقدهم عن نفس حاقدة مرعوبة ممن ينافسونهم طولا وعرضا بل ويتفوقون عليهم في أغلب الأحيان في احترام الكلمة، ورويدا رويدا، سحب كتاب النت مع الوقت البساط من تحت أرجل من عاثوا في الإعلام فسادا عقودا من الزمن.

    ولقد لفت نظرى ما تناوله السيد المستكاوى في عموده يوم الخميس 3/4/2008، وذكر فيه العبارتين التاليتين:

    "من أسف أن يتناول موقع ينتمي للنادي الأهلي حارس المرمي عصام الحضري بإسفاف‏,‏ ويعايره بأصوله‏,‏ وبدايته‏,‏ وربما بفقره‏,‏ ومن أسف أن بعض المواقع باتت مرتعا لمن لا يعرفون قيمة الكلمة والقلم‏,‏ فيتقيئون كلاما وخلاص؟‏!"‏ (1)

    "لم أوافق أبدا علي سلوك الحضري‏,‏ ولا أوافق علي معايرته‏,‏ ولا أقبل هذا الأسلوب لكن للأسف الكلام أصبح رخيصا‏!"‏ (2)

    حقيقة لا اعرف الموقع المقصود أو حتى صاحب المقال المقصود في عبارة حسن المستكاوى الأولى (1) ولكن الأمر الغريب ان السيد المستكاوى يقرأ المواقع على النت ويلفت نظره ألفاظهم، بينما لا يقرأ ما يصدر عن صحفيى القسم تحت إدارته، ولم يلاحظ الألفاظ والمفاهيم التي يحاولون بثها ونشرها، وإذا كان المستكاوي ليس لديه سلطان على الموقع لتقويمه ومطالباً بتغيير مثل هذه الألفاظ التي سماها "إسفاف"، فبالتأكيد يملك السلطة لتغيير بل ومنع ما هو أخطر من مجرد ألفاظ، كمحاولات تفتيت انتماء المواطن المصرى بزعم ان المنتخب شىء والنادي شيء، تلك المفاهيم الخاطئة والمدمرة والتي لا يفهم كاتبها لا معناها ولا تداعياتها، في أغلب المقالات التي تصدر عن القسم الرياضى للأهرام.

    وإذا كان السيد المستكاوى قد سمح لنفسه دون أى حق بأن يصف "بعض" المواقع على النت بأنها اصبحت مرتعا لمن لا يعرفون قيمة الكلمة والقلم، فما هي حجة المستكاوي في أهل بيته بالأهرام عندما يصفون جمهورا بأكمله يمثل ثلثى جمهور مصر بكل طوائفه ومستوياته الثقافية والاجتماعية وليس فرد واحد كعصام الحضرى، بأنه "جمهور مرتزقة"؟، إلا إذا كان الحضرى يساوى أكثر من كل هذا الجمهور في تقدير المستكاوي، فغدا سيذهب الحضرى وسيظل الجمهور دوماً هو سبب كل ما فيه المستكاوى وموظفيه من خير.

    ويبدو أن السيد المستكاوى والذي ينتقد كاتب على النت انتقد الحضرى، لم يشعر بألفاظه وهو يتقمص دور الناقد والمعلم والمربى، فهاهو يصف ما يكتب على النت بأنه "قيء"، فمرحبا المستكاوي في عالم الإسفاف، وإذا كان المستكاوي كباقي الإعلام الرياضي الصحفي يعيشون في مستنقع تبادل الاتهامات بالرشوة وبكل ما هو مهين، ويمتلئ مجاله بكل متسلق وكل من يقبض مقابل السب، فأعتقد يا سيد مستكاوى أن مجال الإسفاف خير ألف مرة من مستنقعكم الذي أوجدتموه.

    وأوافق السيد المستكاوى على استنتاجه النهائى وهو يتأسف للواقع "الكلام أصبح رخيصاً!"، وليت السيد المستكاوي يدلنا على من تسبب في تدنى سعر الكلام، وليته يقرأ مقالات زملائه على صفحات الرياضة في الأهرام وفي باقى الصحف القومية يوميا ليعرف سبب انتشار الالفاظ السيئة والمفاهيم الأسوأ ومن المتسبب في ذلك؟.

    ويبدو أن القضية أكبر من مجرد تلميح عن موقع أو خلافه، وإلا للاحظ السيد المستكاوى السب العلنى لزميله الدكتور علاء صادق من خلال "مجموعة" من المواقع وليس موقعا واحدا، ووصفه بـ "حلاق الصحة"، أو سب الراحل صالح سليم بالمخالفة للشرع، واتهام حسن حمدي نفسه بألفاظ وعبارات يحاسب عليها القانون.

    ويبدو أن السيد المستكاوى لا يقرأ الا مواقع الأهلي، وهذا بالطبع شرف لهذه المواقع أن يتابعها السيد العلامة المستكاوي، ولكن ألم يلاحظ سيادته فقط إلا نقد هذه المواقع للحضرى ؟ دون أن يلاحظ باقى المطروح من مقالات، ناشدته بعضها بالتدخل لمنع موظفيه من التجاوز في حق الجماهير بلا أى سابق إساءة منها للسيد السباب والذي يعمل كنائب للسيد المستكاوي، فهذا أمر يدعو للأسف أكثر من أسف السيد المستكاوي، لأن الحق أحق ان يؤيده ويدعمه المستكاوي، ويبحث عنه سواء على المواقع أو على صفحات الأهرام.

    يا إعلاميينا الأفذاذ والأشاوس، توقفوا عن الوصاية على الجماهير والإدارات، وأقلام الإنترنت، وارجعوا لأهل الذكر دون أن تدعوا لأنفسكم العلم عن غير حق، فلكم الحق في الظهور على الشاشات وصفحات الجرائد، ولكن ليس لكم أى حق في القرار بالموافقة او الرفض فيما يخص الأندية وجماهيرها، توقفوا يرحمنا ويرحمكم الله عن استخدام اسلوب "الشاطرة ست أخواتها"، والأهم، أن تتوقفوا عن تقمص دور"أبو العُريِّفْ"، وقدموا شيء واحد لمصر، حتى لو من خلال صمتكم، حتى لا نسمع ألفاظكم، التي استعرتموها من موسوعة لغة الأسواق.
    حماده مانشيستر
    حماده مانشيستر
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    ذكر
    عدد الرسائل : 449
    العمر : 34
    اعلام الدول : مصر
    احترام قوانين المنتدى : احترمها
    احترام قوانين المنتدى : الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ" 18536610
    تاريخ التسجيل : 05/04/2008

    الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ" Empty رد: الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ"

    مُساهمة من طرف حماده مانشيستر الأربعاء أبريل 09, 2008 12:56 pm

    والله على رئيك يا كولى الاعلام المصرى زى الزفت والمشكله الكبيره ان الشعب ماشى وراهم يقولو يمين يمشو يمين يقولو شمال يمشو شمال عاشق المان والطواحين
    khaled_dwidar
    khaled_dwidar
    مدير عام المنتدى
    مدير عام المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1034
    تاريخ التسجيل : 30/07/2007

    الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ" Empty رد: الإعلام الرياضي المصري يتقمص شخصيةأبو العُرِيّفْ"

    مُساهمة من طرف khaled_dwidar الأربعاء أبريل 09, 2008 3:36 pm

    انا متفق معاك بردة ااعلام زى الزفت وكل واحد بيجرى ورا مصلحتة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 12:19 am