ZOOM-ARABIA

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ZOOM-ARABIA

zoom

 الان البث التجريبى لراديو زووم
الراديو لا يعمل الا على Internet explorer



zoom-arabia
http://87.117.196.97:7296

2 مشترك

    اكتشفي ذاتك(3)

    saso2008
    saso2008
    عضو فضى
    عضو فضى


    انثى
    عدد الرسائل : 54
    اعلام الدول : مصر
    تاريخ التسجيل : 12/02/2008

    اكتشفي ذاتك(3) Empty اكتشفي ذاتك(3)

    مُساهمة من طرف saso2008 السبت أبريل 19, 2008 8:06 pm

    اكتشفي ذاتك(3)
    * ثالثا: أحبي نفسك

    ولا أقصد بهذا أن تكوني أنانية

    فالأنانية هى أن تحبي نفسك وتحبي الخير لها دون الآخرين وهذا يخالف قول الرسول " صلى الله عليه وسلم ": " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".

    * ولا أقصد أن تكوني معجبة بنفسك

    فالعجب هو أن يرى الإنسان نفسه أفضل من الآخرين في كل شيء، ويرى أن الآخرين أقل منه في كل شيء وهذا يخالف قوله تعالى: " إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً "

    ولا أقصد أن تكوني أسيرة لرغبات نفسك وأهوائها. وأن تستسلمي لعيوبها ولا تقاوميها ..

    فهذا يخالف قوله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى" .

    وكذلك قوله تعالى: " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"

    ماذا قصدت إذا؟!

    قصدت ...

    أن تحبي وتتقبلي قدراتك ومواهبك وترضي بها ولا تتطلعي لمواهب الآخرين .. فإن من يحاول أن يكون شخصاً آخر غير نفسه فلن يستطيع أن يكون لا نفسه ولا الشخص الآخر.

    أحبي نفسك: واجعلي هذا الحب دافعاً لك من أجل المزيد من التميز ومن أجل تنميتها وتطورها في الاتجاه الصحيح ..

    أحبي نفسك: واعلمي أن لك إنسان قدرات شديدة التميز وأخرى متوسطة، وثالثة ضعيفة .. هذا هو رزقه وهذه هي طبيعته .. فعليه إذن أن يتفوق بشدة في الأولى ويحقق نجاحاً معقولاً في الثانية ويكتفي بعدم الرسوب في الثالثة ..

    وأذكر لك مثالاً:

    ربما تكونين متميزة جداً في حبك (للقراءة)، ومتوسطة في حبك ( للكمبيوتر)، وضعيفة في حبك ( للاختلاط بالناس ) !!

    عليك عندئذ أن تهتمي جداً ( بالقراءة)، وتضعي خطة ضخمة للاشتراك في المكتبة واستعارة كتاب كل أسبوع، ثم توجهي هذه الثقافة الضخمة لتكوني مفكرة أو باحثة في المستقبل ..

    أما ( الكمبيوتر) فإنك تعطينه قدراً معقولاً من الاهتمام فلا تتوقفين عند مجرد محو الأمية، ولكنك لا تتطلعين أن تكوني مبرمجة أو مهندسة ..

    أما عدم ( الاختلاط بالناس ) فيجب أن تصلي فيه لعدم الرسوب، فتكونين قادرة على أن تتعاملي بشكل طبيعي مع الآخرين ولا تتهربي من لقائهم ولكنك في نفس الوقت لا تحلمين بأن تكوني خبيرة اجتماعية ..

    وأذكر مثالاً آخر:

    ربما تكونين متفوقة في ( الموسيقى )، ومتوسطة في ( الأنشطة الحركية ) وضعيفة في ( القدرات اللغوية ) ..

    عليك عندئذ أن تتميزي في ( الموسيقى ) فتكونين عازفة متميزة في فريق محترم – مع زميلات محترمات مثلك – وتقدمون للناس موسيقى هادفة بدلاً من الموسيقى الرديئة التي ابتلينا بها في عصرنا الحالي!!

    (رجاء الاطلاع على فتوى الموسيقى للدكتور يوسف القرضاوي وتفصيله لآراء الفقهاء حولها من تحريم وإجازة بدون شروط وإجازة بشروط )

    أما ( الأنشطة الحركية ) التي تلاحظين تميزاً متوسطاً فيها؛ فيمكنك الاكتفاء ببعض الأنشطة الرياضية في المدرسة أو النادي – في الحدود التي يسمح بها الدين ومع الالتزام بالزي الشرعي – بحيث تحققين لنفسك قدراً من اللياقة البدنية ولا تتطلعين لأن تكوني بطلة رياضية .. لأن قدراتك الحركية متوسطة.

    أما ( قدراتك اللغوية) التي لاحظت أنك ضعيفة فيها، فيمكنك أن تكتفي بالحد الأدنى من الإحساس باللغة الذي يمكنك من التواصل مع القرآن الكريم والقدرة على التعبير عن نفسك مع الآخرين..

    وأقول:

    كلما أحببتِ نفسكِ، ورضيتِ عن رزقكِ فيها، كلما استطعتِ أن تتوازني بين استثمارك الشديد

    لأوجه تميزك وتطويرك المعقول لأوجه ضعفك.

    وأذكر أمثلة عن القدرات العبادية أو الدعوية:

    · قد تكونين متميزة في تدبر القرآن ولست متميزة في القدرة على حفظه..

    · قد يكون القيام محبباً إليك أكثر من الصيام ..

    · قد تكون الدعوة إلى الله بالكتابة الصحفية أقرب لك من الدعوة في المسجد ..

    في كل الأحوال استثمري طاقتك في المجال الذي تتميزين فيه مع المحافظة على الحد الأدنى من المجالات الأخرى ..

    وتذكري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسأل عن أحب الأعمال إلى الله، وكانت إجابته تختلف في كل مرة، فتارة يقول الجهاد، وأخرى يقول بر الوالدين، وثالثة يقول الصلاة ...

    فالإجابة تختلف باختلاف السائل، فما يناسب هذا قد لا يناسب ذاك، فإذا كنت تشعرين أكثر بالقرب من الله عند ممارسة عبادة معينة فواظبي عليها مع المحافظة على الحد الأدنى للعبادات الأخرى.

    لذلك ..

    جعل الله في الأمر سعة،

    وعدد لنا صور العبادات والطاعات

    · أذكر لك هذا المثال للعبادات والطاعات فما بالك بالمواهب والميول ..

    دائماً أحبي نفسك

    رابعاً: رأي الآخرين

    وماذا عن رأي الآخرين الذي يوجهونه إليّ؟

    إلى أي حد أهتم بتوجهيهم أو نقدهم في تعرفي على ذاتي؟

    إلى أي حد أتبع إرشاداتهم في تحديد مساري؟

    وأقول .. هناك بعض القواعد التي تساعد في الإجابة على هذه التساؤلات:

    1- لا تجاهل .. ولا تضخيم:

    ليس صواباً أن أتجاهل رأي الآخرين في قدراتي تماماً سواء كانت بالسلب أو الإيجاب.

    وليس صواباً أن أضخم هذا الرأي – أيضاً – سواء بالسلب أو الإيجاب.

    2- إذا تكرر النقد فهو جدير بالاعتبار:

    إذا كانت أمك وخالتك وجارتك وزميلتك – جميعهم – يؤكدون لك عيباً أو ميزة فيك، فمن الصعب أن يكونوا جميعاً مخطئين ..

    3- إذا كان رأي الآخرين نقداً فدعيه يعلمك ولا يدمرك .. وإذا كان رأي الآخرين مدحاً فدعيه يشجعك ولا يغرك

    4- احذري ممن يفتشون عن العثرات، وكذلك احذري من يشجعونك عليها ..

    وأخيراً ..

    كوني صادقة مع نفسك، لا تدلليها ولا تجلديها ..

    واجعلي ضميرك هو الصمام أو المصفاة التي تمر بها آراء الآخرين لتخرجي منها برأيك أنت الذي توصلت إليه بصدقك مع نفسك مع الاسترشاد برؤية الآخرين وخبرتهم .. ولعل هذا هو ما قصده رسول الله " صلى الله عليه وسلم" حين قال: " استفتِ قلبك وإن أفتوك "

    ولا أنسى أن أذكرك بسؤال أخير:

    من هم ( الآخرون)؟

    هؤلاء ( الآخرون) ليس قطاعاً واحداً!!

    فهناك ثلاثة عوامل

    تحدد ( قيمة ) رأي الشخص الذي تأخذين برأيه:

    1- خبرته وعلمه في الحياة.

    2- حبه لك.

    3- فهمه لك.

    · فهناك من لديه الخبرة وهناك من ليس لديه الخبرة.

    · وهناك من لديه الحب الذي يحمله لك، وهناك من لا يحمل حباً لك.

    · وهناك من لديه الفهم لك شخصياً، وهناك من لا يفهمك أبداً.

    · وكلما ازدادت خبرة الآخر في الحياة وحبه وفهمه لك كلما كان رأيه أكثر قيمة..

    فتعلمي اختيار من تأخذين برأيهم وتحترمينه.

    خامساً: تعرفي على مهاراتك

    توصل علماء النفس إلى أنه لا يوجد شخص ( ذكي ) وآخر ( غبي )، أو شخص لديه ( قدرات)وآخر ليس لديه ( قدرات ) .. وتوصلوا أيضاً إلى أن هناك ( سبعة ) أنواع من القدرات أو ( الذكاءات ) لدى كل شخص.

    فتعالي نتعرف سريعاً على هذه الذكاءات السبعة، ونستكشف ماذا يحب أصحابها:

    1- الذكاء اللغوي:

    يحب القراءة، الكتابة، الألعاب اللفظية.

    2- الذكاء المنطقي الرياضي:

    يحب الاختبارات، التجارب، حل الألغاز، الحسابات.

    3- الذكاء الفراغي:

    يحب التصميم، الرسم، التخيل، التصور.

    4- الذكاء البدني الحركي:

    يحب الجري، القفز، البناء، اللمس، الرقص.

    5- الذكاء الموسيقي:

    يحب الغناء، الصفير، الهمهمة، نقر الأيدي مع الأرجل.

    6- الذكاء الاجتماعي:

    يحب القيادة، التخطيط، التوسط لحل الخلافات، التجمعات، الأحزاب.

    7- الذكاء الشخصي:

    يحب التفكر والهدوء.

    وقال العلماء أيضاً أن كل عاقل لديه ( كل ) أنواع الذكاءات ولكن بنسب مختلفة، بحيث يجد المرء نفسه متميزاً في جانب أو أكثر بدرجة أعلى من الجوانب الأخرى.

    لذلك سنحاول الآن التعرف معا على هذه الأنواع، لتفتش كل فتاة عن الجانب – أو أكثر – الذى ترى فيه تميزاً حتى تستثمر هذا الجانب في طريقها لاكتشاف ذاتها وقدراتها ..

    وأعرض لك الآن

    مقياس اختبار الذكاء الذي أعدته الأستاذة ( نيفين عبد الله ) خبيرة التربية والتنمية البشرية بموقع إسلام أون لاين، الذي نشر بالموقع على صفحة (حواء وآدم)..

    كل ما عليك هو وضع علامة صح أو خطأ ثم تقومين بتقييم النتيجة في النهاية:

    1- أميل غالباً لأن أرسم لشخص ما الاتجاه أو الطريق لمكان ما، بدلاً من أن أصفه بالكلمات.

    2- يمكنني أن ألعب بالآلآت الموسيقية.

    3- يمكنني أن أغير الموسيقى التي أسمعها تبعاً لحالتي المزاجية.

    4- يمكنني أن أجري العمليات الحسابية والضرب في عقلي.

    5- أحب الكمبيوتر والآلات الحاسبة.

    6- يمكنني تعلم خطوات رقصة جديدة أو حركات إيقاعية سريعاً.

    7- من السهل عليّ أن أعبر عما أفكر فيه أثناء مناقشاتي.

    8- أستمتع بمحاضرة جيدة أو خطبة.

    9- دائما يمكنني تميز الشمال من الجنوب أياً كان موقعي.

    10- الحياة تبدو فارغة بدون موسيقى.

    11- دائماً أفهم خطوات العمل أو التعليمات المرفقة مع منتج وآلة جديدة.

    12- أحب حل الألغاز.

    13- أتعلم ركوب العجلة أو الزلاجة بسهولة.

    14- أشعر بتوتر أو عدم ارتياح عند سماع مناقشة أو جملة تبدو غير منطقية.

    15- إحساسي بالاتزان والتوافق جيد.

    16- غالباً أميز الأنماط والعلاقات في الأرقام أسهل وأسرع من الآخرين.

    17- أستمتع ببناء المجسمات ( النحت ).

    18- أنا جيد في إيجاد المناطق الجميلة ( مواطن الجمال) في معاني الكلمات.

    19- يمكنني أن أنظر للشيء وأميز بسهولة اتجاهه إذا ما كان معدولاً أو مقلوباً على جنبه.

    20-غالباً ما أربط بين قطعة موسيقية معينة وحدث ما في حياتي.

    21- أحب العمل مع الأرقام والأشكال.

    22- مجرد النظر إلى أشكال المباني وتركيبها يسرني ويمتعني.

    23-أحب أن أدندن. أغني حين أكون وحيداً.

    24-أنا جيد في الرياضة البدنية.

    25-أحب أن أدرس التراكيب اللغوية.

    26-غالباً ما أكون يقظاً واعياً لتعبيرات وجهي.

    27-أنا حساس لتعبيرات وجوه الآخرين.

    28-يمكننى أن أميز حالاتي المزاجية المختلفة، وليس لديّ مشكلة في تمييزها والتعرف عليها.

    29-أنا حساس لحالات الآخرين المزاجية.

    30-لدى حس جيد لما يفكر فيه الآخرون بالنسبة لي.

    31-يلجأ لي الأصدقاء لطلب المشورة والنصح، أو لحل المشكلات.

    32- لدي أهداف محدودة أعرفها وأسعى إليها بجد.

    33- أفضل الانفراد بنفسي للتفكير.

    34- أبحث عن طرق للتعرف على نفسي، وتمييز نقاط القوة لديّ.

    35- يمكنني التعرف على مشاعر الآخرين، وإبداء التعاطف مع هذه المشاعر.
    حماده مانشيستر
    حماده مانشيستر
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    ذكر
    عدد الرسائل : 449
    العمر : 34
    اعلام الدول : مصر
    احترام قوانين المنتدى : احترمها
    احترام قوانين المنتدى : اكتشفي ذاتك(3) 18536610
    تاريخ التسجيل : 05/04/2008

    اكتشفي ذاتك(3) Empty رد: اكتشفي ذاتك(3)

    مُساهمة من طرف حماده مانشيستر الأحد أبريل 20, 2008 7:44 pm

    ربنا معاكى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 12:02 am