إشتعلت الحرب الإعلامية بين المنتخبين المصري و السوداني، خاصة بعدما تداولت وسائل الإعلام العالمية واقعة تعدي لاعبي سودانيين على بعثة القناة الثانية المصرية و تحطيم كاميراتهم. و دافع محمد عبدالله مدرب السودان عن لاعبيه أنهم تم شحنهم بكلمات مسيئة من الإعلام المصري.
و كرد من صحفيي بعثة البي بي سي الذين شهدوا الواقعة قال ريتشارد كونولي أن الصحفيي المصريين كانوا في نقاش حاد مع مسئولي المنتخب السوداني، قبل وصول لاعبين سودانيين و بدء الإشتباكات بالأيدي و تحطيم كاميرات أدهم الكموني و حسام منصور.
و عن الواقعة قال الصحفيان المصريان أنهم طلبوا التسجيل مع لاعبي السودان فرفض إداريي الفريق بداعي أن منتخب مصر منع التصريحات الصحفية للإعلاميين السودانيين، فطلب الصحفي قول هذا أمام الكاميرا محافظة على وظيفته فإنفعل إداري السودان و دفع الكاميرا حين وصول لاعبي السودان و بدء المعركة.
و قد بدأ الشحن الإعلامي من صحافة السودان أنهم سيستمروا في المنافسة على اللقب بعد أن يهزموا المنتخب المصري، و يصعدوا على حسابه. و رد سمير زاهر أن الملعب هو الفيصل و أن مصر و السودان أشقاء منذ بداية الترايخ.
و بهذه الحادثة يكون موسم 2007-2008 هو الأسوأ بين الشقيقين بعد مباراة الهلال و الزمالك، و من بعدها الهلال و الأهلي في أم درمان التي شهدت أحداث مؤسفة من لاعبي و جمهور الهلال. و إستمر الأمر في مباراة المريخ و الإسماعيلي حتى وصل أوجه بالتعدي على بعثة القناة الثانية. و يتوقع أن يشهد اللقاء عصبية و على لاعبينا أخذ الحذر حفاظآ على أنفسهم من الإصابة و الإنذارات.
و في إجتماع الفريقين مع اللجنة المنظمة تقرر أن يخوض المنتخب المصري المباراة بقميص أحمر و شورت أسود و جورب أسود.