كتب: شريف الحناوي- نجح نسور المنتخب التونسي في إنتزاع فوزا مستحقا من نظيره الجنوب أفريقي بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد للأخير، في المباراة التي أقيمت الأحد بإستاد تامالي في غانا في إطار منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية "غانا 2008".
أحرز أهداف اللقاء دوس سانتوس في الدقيقة 8، والدقيقة 33، وشوقي بن سعادة في الدقيقة 31 لصالح المنتخب التونس، فيما أحرز هدف جنوب أفريقيا الوحيد اللاعب مافيلا في الدقيقة 87.
تشكيل الفريقين:
بدأ المنتخب التونسي المباراة بتشكيل مكون من: حمدي القصراوي في حراسة المرمى، مهدي النفطي، صابر بن فرج، مجدي تراوي، راضي الجعيدي وكريم حجي في الدفاع، ياسين مكاري، جوهر مناري وشوقي بن سعادة في خط الوسط، وأخيرا ياسين الشيخاوي ودوس سانتوس في الهجوم.
فيما بدأ المنتخب الجنوب أفريقي اللقاء بتشكي مكون من: مونيب جوزيف في حراسة المرمى، تسيبو ماسيليلا، أرون موكوبنا، ناسيف موريز وبينسون ملونجو في الدفاع، وفي خط الوسط بريسي مون، تيكو موديز، لبراتو كابانجو وتيمبينكوسي فانتيني، وفي الهجوم سيبوسيو زوما وستيفن بينار.
الشوط الأول:
بدأ نسور قرطاج الشوط الأول بقوة عاقدين العزم على مصالحة الجماهير التونسية بتكثيف الهجمات على مرمى جوزيف حارس مرمى المنتخب الجنوب أفريقي.
فيما لم يظهر لاعبوا البافانا بافانا بمستواهم المعهود وإن كاد زوما ان يحقق التقدم مبكرا لولا تألق القصراوي في تشتيت الكرة.
وتأتي الدقيقة الثامنة ليصالح دوس سانتوس الجماهير التونسية والعربية بتحقيق التقدم التونسي بعد عرضية رائعة ليسددها دوس سانتوس برأسه من الوضع طائرا ليسكنها الشباك معلنا الهدف الأول للنسور.
وكاد لاعبوا المنتخب التونسي ان يعيدوا سيناريو لقاء السنغال الذي دفعهم إلى إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة بعد ان كانوا متقدمين، وذلك بتركيزهم بعد الهدف على اللعب الدفاعي وترقب هجمات المنتخب الجنوب أفريقي.
إلا ان دوس سانتوس نجح في الدقيقة الـ31 في صناعة الهدف التونسي الثاني بعد تسديدة قوية من الجانب الأيمن لتردها العارضة فتجد شوقي بن سعادة لها بالمرصاد ليسددها مباشرة مسكنها شباك الأولاد.
ولا تمر دقيقتان حتى يخطيء مدافع جنوب أفريقيا في إرجاع الكرة لحارس المرمى ليدركها دوس سانتوس قبل وصولها إلى جوزيف ليراوغه ويسكنها الشباك معلنا الهدف الثالث للنسور.
الشوط الثاني:
شهدت بداية الشوط الثاني إجراء كارلوس بيريرا المدير الفني لجنوب أفريقيا تغييرا بنزول فان هيردين لاعب بروج البلجيكي وخروج ليراتو تشابانجو لاعب صن داونز الجنوب أفريقي، سعيا إلى زيادة الضغط الهجومي.
إلا ان النسور نجحوا في اللعب بأعصاب هادئة والسيطرة على مجريات اللقاء والرد بالمرتدات السريعة والتي كاد دوس سانتوس أن يزيد منها الأهداف بعد كرة مررت له امام المرمى إلا ان إجهاد الأخير حال دون أن يسكن تلك الكرة السهلة في الشباك، ليجري على إثرها روجيه لومير تغييره الأول بنزول مهدي بن ضيف الله لاعب نادي برمنجهام الإنجليزي، وخروج نجم الشوط الأول.
فيما كان التغييرين التاليين للومير بخروج جوهر المناري في الدقيقة 75 ونزول شاكر الزواغي لاعب بروج البلجيكي، وخروج ياسين الشيخاوي في الدقيقة 80 لينزل محله عصام جمعة لاعب كان الفرنسي.
وبعد محاولات مضنية لهجوم الأولاد، نجح كاتيلجو مافيلا في إستغلال عرضية سريعة ليسددها منفردا بالقصراوي مسكنها الشباك، محرزا بذلك هدف حفظ ماء الوجه للأولاد في الدقيقة 87.
بذلك يحتل المنتخب التونسي صدارة المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف على المنتخب الأنجولي الذي نجح في وقت سابق في إنتزاع الفوز من السنغال، فيما تحل السنغال ثالثة تليها جنوب أفريقيا برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
أحرز أهداف اللقاء دوس سانتوس في الدقيقة 8، والدقيقة 33، وشوقي بن سعادة في الدقيقة 31 لصالح المنتخب التونس، فيما أحرز هدف جنوب أفريقيا الوحيد اللاعب مافيلا في الدقيقة 87.
تشكيل الفريقين:
بدأ المنتخب التونسي المباراة بتشكيل مكون من: حمدي القصراوي في حراسة المرمى، مهدي النفطي، صابر بن فرج، مجدي تراوي، راضي الجعيدي وكريم حجي في الدفاع، ياسين مكاري، جوهر مناري وشوقي بن سعادة في خط الوسط، وأخيرا ياسين الشيخاوي ودوس سانتوس في الهجوم.
فيما بدأ المنتخب الجنوب أفريقي اللقاء بتشكي مكون من: مونيب جوزيف في حراسة المرمى، تسيبو ماسيليلا، أرون موكوبنا، ناسيف موريز وبينسون ملونجو في الدفاع، وفي خط الوسط بريسي مون، تيكو موديز، لبراتو كابانجو وتيمبينكوسي فانتيني، وفي الهجوم سيبوسيو زوما وستيفن بينار.
الشوط الأول:
بدأ نسور قرطاج الشوط الأول بقوة عاقدين العزم على مصالحة الجماهير التونسية بتكثيف الهجمات على مرمى جوزيف حارس مرمى المنتخب الجنوب أفريقي.
فيما لم يظهر لاعبوا البافانا بافانا بمستواهم المعهود وإن كاد زوما ان يحقق التقدم مبكرا لولا تألق القصراوي في تشتيت الكرة.
وتأتي الدقيقة الثامنة ليصالح دوس سانتوس الجماهير التونسية والعربية بتحقيق التقدم التونسي بعد عرضية رائعة ليسددها دوس سانتوس برأسه من الوضع طائرا ليسكنها الشباك معلنا الهدف الأول للنسور.
وكاد لاعبوا المنتخب التونسي ان يعيدوا سيناريو لقاء السنغال الذي دفعهم إلى إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة بعد ان كانوا متقدمين، وذلك بتركيزهم بعد الهدف على اللعب الدفاعي وترقب هجمات المنتخب الجنوب أفريقي.
إلا ان دوس سانتوس نجح في الدقيقة الـ31 في صناعة الهدف التونسي الثاني بعد تسديدة قوية من الجانب الأيمن لتردها العارضة فتجد شوقي بن سعادة لها بالمرصاد ليسددها مباشرة مسكنها شباك الأولاد.
ولا تمر دقيقتان حتى يخطيء مدافع جنوب أفريقيا في إرجاع الكرة لحارس المرمى ليدركها دوس سانتوس قبل وصولها إلى جوزيف ليراوغه ويسكنها الشباك معلنا الهدف الثالث للنسور.
الشوط الثاني:
شهدت بداية الشوط الثاني إجراء كارلوس بيريرا المدير الفني لجنوب أفريقيا تغييرا بنزول فان هيردين لاعب بروج البلجيكي وخروج ليراتو تشابانجو لاعب صن داونز الجنوب أفريقي، سعيا إلى زيادة الضغط الهجومي.
إلا ان النسور نجحوا في اللعب بأعصاب هادئة والسيطرة على مجريات اللقاء والرد بالمرتدات السريعة والتي كاد دوس سانتوس أن يزيد منها الأهداف بعد كرة مررت له امام المرمى إلا ان إجهاد الأخير حال دون أن يسكن تلك الكرة السهلة في الشباك، ليجري على إثرها روجيه لومير تغييره الأول بنزول مهدي بن ضيف الله لاعب نادي برمنجهام الإنجليزي، وخروج نجم الشوط الأول.
فيما كان التغييرين التاليين للومير بخروج جوهر المناري في الدقيقة 75 ونزول شاكر الزواغي لاعب بروج البلجيكي، وخروج ياسين الشيخاوي في الدقيقة 80 لينزل محله عصام جمعة لاعب كان الفرنسي.
وبعد محاولات مضنية لهجوم الأولاد، نجح كاتيلجو مافيلا في إستغلال عرضية سريعة ليسددها منفردا بالقصراوي مسكنها الشباك، محرزا بذلك هدف حفظ ماء الوجه للأولاد في الدقيقة 87.
بذلك يحتل المنتخب التونسي صدارة المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف على المنتخب الأنجولي الذي نجح في وقت سابق في إنتزاع الفوز من السنغال، فيما تحل السنغال ثالثة تليها جنوب أفريقيا برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
