الملك المهزوم
عندما رأيتها ...
ظننت انى رأيت ملاكا ً ...
أو إحدى جنيات الاحلام ...
عيناها بحر متلاطم الأمواج ...
صوتها كشدو بلابل الربيع ...
سلمت لها ممالك قلبى كلها ...
أعلنت مملكة قلبى الولاء ...
بأن تخفق بحبها مدى الحياه ...
وأعلنت مملكه روحى الولاء ...
بأن تظل ملكا ً لها طوال العمر ...
وأعلنت مملكه العقل الولاء ...
بأن تظل تفكر فيها حتى الممات ...
أصبحت ملكه عمرى وحياتى ...
فقط تأمر .. وعلى الطاعه ...
ولكن كم تبدو الافعى رائعه الجمال ...
ولكن كم تبدو الافعى رائعه الجمال ...
لكن إذا ما تمكنت منك ...
تنفث سمها فى الحال ...
قضت على ودمرتنى ...
حتى أعلنت ممالك عقلى وقلبى وروحى ...
العصيان التام ضدى ...
لعنه الله على المال الذى ...
يذيب العقول والقلوب ...
ليشكلها على هواه ...
ليشكلها على هواه ...
تركتنى وحيدا ًمع ممالكى المهزومه ...
لا يوأنسنى سوى ضوء مصباحى ...
يبدد بالكاد ظلمة ليلى الحزين ...
الذى صار جزء ًمنى ...
لا أتركه ولا يتركنى لصباحى ...
طوال الليل أتسائل ...
إلى متى يا ترى ...
سأظل أنتظر ملكة جديدة ...
تبدد ظلمة روحى ...
ليسطع نهارى ويضىء الافق ؟...
إلى متى ؟ .. إلى متى ؟..